مواصفات التخطيط الجيد
للوصول إلى التخطيط الجيد لابد من توافر المبادئ والعوامل الآتية:
إعداد التنبؤ الدقيق:
إذا لابد من دراسة مستفيضة لظروف المستقبل بكونها جوهر العمل التخطيطي، وتعتمد كفاءة التنبؤ على توافر وسائل الاتصال بين معدي التنبؤ ومستخدميه.
قبول العاملين للخطة:
بالنظر إلى أن الخطة تنفذ من قبل عاملين فيجب إشراكهم في عملية التخطيط.
سلامة الخطة: يتم ذلك باختيار فروضها الواقعية لضمان سلامتها، ويتم ذلك بمراجعة مستمرة للخطة.
توفير التنظيم الفعال لعملية التخطيط: فتحدد المسؤولية عن الخطة وهي مسؤولية الإدارة المنوطة بها العملية الحوارية برمتها.
الموضوعية في التخطيط:
لابد من أن يتحلى المخطط بالموضوعية العملية وليس بالتفاؤل الزائد.
التقرير المسبق لأسباب التخلي عن الخطة:فإذا كانت الخطة غير سليمة، وأدت إلى الفشل، فيجب أن نحدد أسباب ذلك.
- واقعية الخطة: ينبغي أن تتناسب الخطة مع القدرات المتاحة للمنظمة، بشريا، وماليا، وآليا.
- المرونة: ضرورة اتصاف الخطة بالمرونة حتى لا تصاب بالجمود أو لا تتخلف عن المتغيرات المستقبلية.
- الثبات: لابد من أن يتوافر للخطة شيء من الثبات، أي عدم تعرضها للتغيير المستمر مما يعني عدم دقتها.
- الوضوح: يجب أن تكون الخطة واضحة وسهلة الإدراك حتى لا يتم تفسيرها خطأ من قبل المنفذين.
- وضع نظام للمتابعة: يجب أن يكون هناك نظام لمتابعة التنفيذ، وأن يحدد زمن للمراجعة في ظل التغير المستمر للظروف، ومن المفيد مراجعة الخطتين طويلة ومتوسطة المدى سنوا لمعرفة الانحرافات قبل استفحالها.
المصدر: هندسة الحوار.. التخطيط.. التنظيم.. الأداء.. التقويم. إعداد د. عبد القادر بن عبد الحافظ الشيخي.
©حقوق الطبع والنشر لأصحابها.